mostafa cupo عضو جديد
عدد الرسائل : 1 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: المكسب الحقيقي في عودة الروح والولاءوالدفع بالعناصر الشابة على حساب المعلمينوالزمالك يصالح الجماهير بعد طول انتظار الأربعاء مارس 04, 2009 4:52 am | |
| كتب:مصطفى كابو أخيرا.. وبعد طول انتظار تذوق فريق الزمالك طعم الفوز, وانهي حالة الصيام وصالح جماهيره مؤقتا بفوز مستحق علي إنبي بهدف للاشيء أحرزه هاني سعيد في الدقيقة30 من الشوط الثاني في مباراتهما التي أقيمت مساء أمس باستاد القاهرة في ختام الأسبوع الحادي والعشرين.
من حق جماهير الزمالك أن تسعد وتفرح وهي تشاهد فريقها يستعيد الثقة ويحقق الفوز بعد طول غياب منذ20 ديسمبر الماضي ـ حوالي70 يوما عندما فاز علي اتحاد الشرطة3/.1
وبلاشك لم يكن مكسب الزمالك في الفوز بالنتيجة المباراة فقط ولكن مايستحق عليه التهنئة هو الأداء والروح العالية التي لعب بها الفريق برغم الظروف الصعبة التي يمر بها اضافة الي جراءة الجهاز الفني ودفعه ببعض العناصر الشابة من اللاعبين الواعدين واستبعاد عدد من نجوم الفريق المعلمين أمثال شيكابالا وجمال حمزة وأجوجو, وأعتقد أبرز قيمة في مباراة الأمس هي انتصار المبادئ وعودة الروح والولاء والانتماء للفريق.
المباراة في مجملها جاءت جيدة المستوي كان شوطها الثاني أفضل فنيا من كل الوجوه, حيث جاء الأول سجالا وانعدمت فيه الخطورة باستثناء بعض المحاولات الفردية.
وعلي العكس جاء الثاني قوي وجماعي من جانب الزمالك الذي فرض أسلوبه ونجح في تحقيق هدفه واسعد جماهيره بعكس إنبي الذي كان أدائه لغزا محيرا ويدعو للدهشة فيلم يكن هو فريق إنبي الذي نعرفه, وتباعدت خطوطه وانعدمت خطورته فلم نري عبد الله رجب أو المحمدي يقومان بدورهما حتي الطرد الذي لايمكن ان نغفل تأثيره علي أداء الفريق ولكن نعيب علي سلامة انتظاره حصول أيمن سعيد علي البطاقة الصفراء الثانية وكان يجب سحبه وتغييره قبل الطرد.
تبقي الإشارة الي ان صاحب الهدف هو قلب دفاع الزمالك هاني سعيد..فأين المهاجمون سؤال ينتظر الاجابة عليه من الجهاز الفني رغم تقديري للمجهود الذي بذله عبد الحليم علي ؟.. ولماذا أصر سلامة علي الابقاء علي مصطفي جعفر رغم ان الكرات التي وصلته كانت تحتسب عليه خطأ؟.
شوط تعاوني! لم يكن في الشوط الأول ما يستحق الذكر سوي بعض المحاولات الفردية من جانب علاء علي وصبري رحيل من الزمالك وتسديدة عادل مصطفي من إنبي التي اشعرتنا بوجود المهدي سليمان وعبدالواحد السيد في حراسة المرمي. وباستثناء ذلك جاء الشوط تعاونيا وأشبة بمباراة الاعتزال الحبية وإن كنت انتظرت أن يطلق سمير محمود عثمان حكم اللقاء صفارته لأعرف من هو الاعب المعتزل ولكنه لم يحدث!!.
جاء الشوط متوسط المستوي وغلب علي أداء الفريقين طابع الخشونة التي لم تجد تدخلا حاسما من الحكم الذي كان دائما يشير باستمرار اللعب إلي أن انقلبت عليه الجماهير في نهاية الشوط.
وعلي عكس المتوقع جاء أداء إنبي باهتا وأقل مما كان متوقعا بالرغم من وقوف أنور سلامة علي الخط لتوجيه لاعبيه, حتي الورقة الرابحة أحمد المحمدي اختفي تماما ولم يكن له دور في المباراة ولم يكن هناك وجود لمصطفي جعفر المنتقل حديثا من الزمالك لإنبي.
البداية جاءت حماسية من جانب إنبي مستغلا الحالة النفسية للاعبي الزمالك فامتلك الكرة في وسط الملعب دون خطورة أو حتي الاقتراب من منطقة الخطر علي مرمي عبدالواحد.
واستمر الوضع علي هذا إلي أن فاجأنا علاء علي بقذيفه رائعة تصدي لها المهدي سليمان حارس إنبي ببراعة وحولها ركنية, تم رفعها وتذهب علي قدم هاني سعيد يلعبها أي حاجة فوق العارضة, وترتد الهجمة سريعا وتصل إلي مصطفي جعفر الذي كاد ينفرد ولكن محمود فتح الله يعرقله وينال الانذار الأول في المباراة ولم يختلف الأداء كثيرا في بقية الشوط وإن شهد سيطرة وتفوقا ميدانيا للزمالك ولكن في الاستحواذ بلا فاعلية, وانقذ عبدالواحد السيد تسديدة رائعة من عادل مصطفي في أول هجمة مرتدة سريعة, وكان قبلها أيمن سعيد حصل علي الانذار الثاني في المباراة, كما يظهر في الكادر المهدي سليمان مرة أخري عندما ابعد كرة عرضية خطيرة لعبها رحيل ساقطة في المرمي من ضربة حرة مباشرة وينال أسامة رجب الانذار الثالث للخشونة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
شوط زملكاوي يمكن القول إن الشوط الثاني كان شوطا زملكاويا بكل المقاييس, حيث فرض أسلوبه وسيطرته تماما علي مجريات اللعب, بالحماس الروح العالية التي دخل بها الفريق علي عكس الشوط الأول, بينما انعدمت خطورة انبي تماما وتراجع للدفاع في نصف ملعبه أو نقل أصبح في دور المتلقي حتي واقعة طرد أيمن سعيد التي كانت نقطة تحول في انقلاب ميزان المباراة تماما لمصلحة الزمالك للفارق العددي ونجح في إحراز هدف المباراة الوحيد من هجمة مرتدة سريعة قادها الشاب علاء علي الذي تخطت كرته الجميع وذهبت إلي قدم هاني سعيد في حلق المرمي في الدقيقة30 فلم يتوان في ايداعها الشباك بهدف رائع بكل هدوء وثقة بالنفس, وبالرغم من كل ذلك لا يمكن لنا أن نغفل الدور الايجابي لباقي أعضاء فريق الزمالك خاصة عبدالحليم علي الذي بذل جهدا مضاعفا.
وان كان يؤخذ علي حكم اللقاء محمود سمير إفراطه في عدد الإنذارات التي طالت نصف الفريق, كما لجأ كل فريق إلي إجراء بعض التغييرات بهدف تدعيم الصفوف وتأمين الدفاع في آخر عشر دقائق لينتهي اللقاء بفوز معنوي للزمالك وخسارة منطقية لأداء إنبي. | |
|